[size=24]
[size=9]اعتلى ملك البوب الراحل مايكل
جاكسون المسرح للمرة الأخيرة، في نعش ذهبي، فيما توالت فقرات تأبينه في
لوس أنجلوس، التي شارك فيها كبار نجوم الفن.
وشيع الملايين حول العالم جثمان جاكسون، والذي جرت مراسم تأبينه في لوس أنجلوس الثلاثاء 7 يوليو/حزيران.
ودخل
إخوة جاكسون يحملون نعش ملك البوب إلى قاعة "الحرية" في المقبرة التي تتسع
لـ1200 مقعد، والمقامة بين قبور عدد من النجوم الكبار في عالم السينما.
وبدأت
مراسم تكريم جاكسون بقراءة رسالة من رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون
مانديلا. وقد سجي جثمان مايكل جاكسون الموضوع في نعش مذهب أمام المسرح في
القاعة بحضور مجموعة من النجوم. وبدأت المراسم بقراءة رسالتين من قبل
المغني سموكي روبنسون. وكانت إحدى الرسالتين موجهة من الرئيس نيلسون
مانديلا. وتلا سموكي روبنسون الرسالة أمام آلاف الأشخاص الذين يحضرون
المراسم في القاعة، والتي جاء فيها: "مايكل أصبح قريبا جدا منا بعدما بدأ
المجيء إلى جنوب إفريقيا والغناء فيها".
وقال مانديلا في رسالته: "إننا نكن تقديرا كبيرا لموهبته. كان مايكل عملاقا وأسطورة".
ومن
ثم تلا سموكي روبنسون رسالة من المغنية ديانا روس صديقة مايكل جاكسون
الكبيرة. وجاء في رسالتها: "يجب أن تعرفوا أنه رغم عدم وجودي هنا في
ستايبلز سنتر؛ إلا أن قلبي معكم".
وأهدى الكونجرس الأمريكي خلال حفل التأبين شهادة لأسرة جاكسون تؤكد أنه أسطورة لن تُنسى في عالم الغناء.
وتحدث
كثير من أصدقاء جاكسون عن صفاته الحميدة، وخجله بعيدا عن المسرح الذي كان
منطلقا عليه. وقال أحدهم إن جاكسون يستحق لقب أكبر من "ملك البوب" الذي
حصل عليه، مما حدا بكل من كان جالسا بالقاعة إلى الوقوف والتصفيق الحار
تعبيرا عن تأييدهم لما قال.
وقال
النجم العالمي ستيفي ووندر صديق جاكسون "هذه لحظة لم أكن أتمنى أن أعيش
لأصل إليها، لكني أعلم أن الله رحيم، كنت أتمنى أن يكون جاكسون معنا الآن،
لكنه بالتأكيد في مكان أفضل الآن".
وأشار إلى أنه كان قد كتب أغنية لجاكسون ولم يصدق أنه أعجب بها وقرر غناءها. ثم قام ووندر بغناء الأغنية.
فيما
قالت ماريا كاري عن جاكسون "لقد كان معنا محبوبا، والآن لم نعد نعلم أي
شيء بعد أن فقدنا هذا النجم الساطع الذي ذهب من بين أيدينا، فهو الآن يغني
بين النجوم وفي السماوات".
النجمة
بروك شيلدز غالبت دموعها لتقول في كلمتها التأبينية إن "مايكل كان مختلفا.
البعض كان يرى أننا لا يمكن أن نلتقي، لكن بالنسبة لنا كانت صداقة مهمة
وكبيرة، فهو كان يعتمد عليّ، ويعلم أنه يمكن أن يستشيرني في أي وقت".
وأضافت "لم نلتقِ فنيا، وقد حاول ذات مرة أن يعلمني رقصة الروك، لكنه أقر بفشله في أن يفعل ذلك. كان يحب الضحك للغاية".
من
جانبه، قال لاعب كرة السلة الأمريكي كوبي برايانت "كان له تأثير كبير علي
وأنا أشاهده، وطلبني لأن أشاركه إحدى أغنياته، ولم أصدق أنه جاكسون الذي
يحدثني ليطلب مني ذلك الشرف".
وقد
شارك الطفل البريطاني الإيراني الأصل "شاهين" الذي وصل في مايو/أيار
الماضي إلى نهائي برنامج "المواهب البريطانية" (بريتنز جوت تالينت) في
مراسم تأبين مايكل جاكسون. وغنى له أغنية "whos loving you"، وشكر لجاكسون
مساعدته له.
وانهارت
ابنته باريس جاكسون وهي تؤبنه، ولم تستطع أن تكمل كلمتها. ووجهت كلامها
إليه قائلة وسط دموعها: إنها ستفتقده وإنها تحبه للغاية.
ونقلت قناة MBC4 مراسم التأبين مباشرةً، لتنضم إلى مئات القنوات في العالم التي نقلت الحدث المهم على الهواء مباشرة.
وكان في انتظار جثمان جاكسون نحو 18 ألفًا من العشاق والأصدقاء في ساحة ستيبلز سنتر لحضور المراسم.
كما تجمع أكثر من 250 ألف شخص ازدحمت بهم الأرصفة الواقعة خارج هذه الساحة لتوديع جاكسون الذي كان عمره 50 عامًا وقت وفاته.
وحضر
مراسم التأبين الكثير من مغني ومغنيات البوب، مثل: ماريا كاري واشر،
وجنيفر هدسون، وسموكي روبنسون، وليونيل ريتشي، وستيفي وندر، وكذلك النجمة
العالمية بروك شيلدز ونجوم الرياضة مثل لاعب كرة السلة الأمريكي كوبي
برايانت، وشخصيات شهيرة أخرى مثل بروك شيلدز.
__________________
[/size][/size]