العراق بين قندرتين

العراق.......بين قندرتين
كلما إتسعت القندرة ضاقت زاوية التسديد،قندرة تسلّمنا الى حذاء،وحذاء إلى نعال،ونعال إلى كرة جلدية ربما تكون مدخلاً لحرب عربية لتحرير سوق مريدي من الجزائريين،مابُني على حذاء يسقط بحذاءٍ آخر،واليعربي الذي أعجبه منتظر الزيدي وهو(يهف)رأس بوش بفردتي حذائه القبقلي الأسود عليه أن يعجب بفردة قندرة سيف الخياط القيطانية السوداء وهو (يهف)رأس منتظر الزيدي ،ومن لايرضى بهذا المنطق عليه أن يشرب من البحر.
سيف الخياط فتح باب الرد بالقنادر بإعتبار أن(القندرة هي الحل)،كما فتح واوية الظلام باب الرد بالرصاص وهم يصوّبون على رأس عماد العبادي أربع إطلاقات عاقرة،او كما فتح شقاوات الصحافة الجدد باب التعسف في إستخدام حق الرد بالتواثي،في النهاية على منتظر الزيدي أن يتحسب لبقية مؤتمرات فجيعته بأن يتم وضعه خلف زجاج مقاوم للقنادر،وعليه أن لايخجلنا أمام الامبريالية العالمية بأن يجفل أو يفزّ،لأن الفزّة تؤذيه قبل أن يبادر أحد اخوته الى نجدته او يقول له (إصْملّله)!،والعتب موصول لنقابة الصحفيين العراقيين التي قصّرت في دعوة الصحفيين العراقيين للانخراط في دورات لتعليم فن القذف القندري لمن يملك موهبة خرطية في قذف القنادر خلال المؤتمرات الصحفية.
بين قندرة بغداد التي تحول صاحبها الى (كاولية) مهمته التنقل بين عربان القومية العربية السياسية لشتم العراق من حيث اراد عرابه الخاص،وبين قندرة باريس التي حملها سيف الخياط بقدميه خشية تعليقه من رجليه،تتوزع الآراء بين مؤيدٍ ولايم،ولااعني هنا السيد النقيب مؤيد اللامي الذي يقف مع الصحفيين شارداً ووارد عبد سالم،ماذا يقول الجميع عن عراق مابين القندرتين؟
سيف الخياط: قندرتي تطلب سحب عضويتها من جامعة القنادر العربية على اثر اتهام وجه لها من قندره عربية كبيرة بان قندرتي باعت انتماءها القومي.. وعلى الرغم من إصرار قندرتي على الحفاظ على انتماءها وعمقها التاريخي والجغرافي الا ان محاولات تشويه سمعتها والتعذيب الذي لحق بها على يد الأشقاء حسب ما ذكرته قناة القندرة فقدت سبعة سانتيم من قيطانها وهناك تمزقات في اسفل الطركَة.
شركة باتا: إعلان مجاني لمنتجات الجلود العراقية وهي تطير عكس اتجاه ريح السياسة العربية.
الفيلسوف:القندرة أشبه بالفكرة وهي تتحول من أرض الواقع إلى سماء الخيال بواقعة أخلاقية.
الفيزياوي: القندرة بوصفها حركة ذاتية تتحرك ارتدادياً وفق قانون الفعل ورد النعل.
الكيمياوي: القندرة بوصفها محفّز لتفاعل نترات الجلد مع ثاني اوكسيد القياطين.
سائق الكيا: امشوا خوات الـ....ـحـبة!!...
المثقف:القندرة فعل ثقافي مهمته تحريك بركة الثقافة العراقية الآسنة التي عجز الشعر والرواية والقصة عن إيصال المعنى.
الشاعر الشعبي: حط بيهه قيطان لخالك!.
نقابة الصحفيين:القندرة بيان متحرك يرقص على إيقاع البيانات المستنسخة.
نقابة الفنانين: دكَـ عيني دكَـ .
اللجنة الأولمبية: قرار رمي القندرة أشبه بتوجيه جلاق نووي الى حسين سعيد.
اتحاد كرة القدم:حين تخطيء القندرة هدفها من وضع تسلل وطني.
السينمائي:القندرة بطلاً لدراما عصرية لنيل أوسكار عفج!.
مؤسسات المجتمع المدني: القندرة بوصفها فرصة لتشكيل جمعية القنادر الانسانية.
هيئة النزاهة:القندرة بوصفها فساد قندري بحاجة الى هيئة نزاهة حافية.
قناة البغدادية:الطعم القندري يختلف حين تنظر الى وطنية القنادر بعين عوراء!.
قناة الشرقية:القندرة ماركة غير مسجلة في تجارة البزاز الاعلامية إذا لم تهاجم الحكومة العراقية التي لم تعطه وزارة الثقافة.
شبكة الاعلام العراقي:ملحق أخباري لغلق الأفواه بالقنادر.
قناة الفيحاء: عرس وجابه العبّاس ابو راس الحار....أويلي على الحمزة...نطالب الحكومة بوضع القندرة في متحف الديمقراطية الجديدة نكاية بعقال الملك عبدالله ملك اليمن!.
شبكة نهي نهي الهندية:القندرة تشير الى تأثّر العرب بمسير غاندي حافياً الى المنطقة الخضراء!.
الفكر القومي:مابُنيَ على قندرة قومية في بغداد لايسقط بقندرة في مضيف العم ديغول.
الفكر البعثي: القندرة بوصفها عميلا جاسوسا وصفوياً ومرتداً لايؤمن بقندرة عربية واحدة ذات طركَة خالدة.
التكفيريون:القندرة بوصفها كفراً لأن النبي(ص) لم يلبسها في غزواته.
القاعدة:تفخيخ القنادر لإسقاط المنابر.
رجال الدين: ضرورة وضع كيشوانية متنقلة عند دخول مساجد المؤتمرات الصحفية لأنها رجس من عمل الشيطان.
رجال الطين: يجدهه ابو جزمة وياكلهه ابو كلاش!

منقول / للكاتب العراقي وجيه عباس

اقتباس :: الزيدي أن يتحسب لبقية مؤتمرات فجيعته بأن يتم وضعه خلف زجاج مقاوم للقنادر

اخوية االعزيز انتة مقتنع بكلام الكات لو لا!!!
لان ابصراحة رد فعل الاخ سيف الخياط رد همجي ومتهور ودليل على عدم انتمائهة للاسلام اولا وللعراق ثانيا لان فعلة الاخ منتضر الزيدي فعلة شريفة وبوش يستحق اكثر من هيجي شي على الي سوا بينة وبفلسطين
لو ما ادري اكو ناس جانو مستفادين من بوش

تحياتي الك اخي العزيز

» صور من العراق العضيم
» معجزه حدثت في العراق سبحان الله
» نتائج الامتحانات النهائية للبكلوريا في العراق
» --(اكبر حفلة [HipHop] في العراق على المسرح الوطني)--